تقرير مختصر للقاء التكويني الأول لماستر النقد الأدبي و الفني

التاريخ

السبت 30/11/2024
لقاء التكويني

الفصل الأول 2024-2025م/1446-1447ه

تقرير مختصر للقاء التكويني الأول

لماستر النقد الأدبي و الفني

بتاريخ : السبت 30/11/2024 ،

على الساعة 10.30 / القاعة 2

في اطار الحصص العلمية التكوينية ، نظم ماستر النقد الأدبي والفني لقاءه الأول ضمن برنامجه، الذي يتناول مجموعة من القضايا والاهتمامات، الهادفة لتجويد التكوين، وتوسيع آفاق الحفر و التنقيب في الظاهرة النقدية الأدبية والفنية.

افتتح اللقاء بكلمة تنظيمية لمنسق الماستر ، ذ. الحبيب مغروي، بعد ذلك تناول الكلمة مسير الجلسة الطالب الباحث محمد الدنيا، الذي عرف في البداية بضيف هذ اللقاء الأول - المبرمج ضمن سلسلة لقاءات قادمة - ذ. عبد الله الحدادي (1) ، استاذ التعليم العالي ، محاضر بالمدرسة العليا للتربية والتكوين ، جامعة مولاي سليمان، وعنوان الورقة التي سيقدمها تحت عنوان : " الأدب والفنون : بحت في الدراسات المقارنة ".

انطلق الدرس بقراءة توضيحية ذات أبعاد نقدية لعتبة العنوان، استهدفت مكوناته الأساس: «الأدب والفنون والبحث في الدراسات المقارنة ".

·   في الأدب: طرح سؤال: ما الأدب كظاهرة اجتماعية تستدعي الوقوف والتأمل؟ فذكر المحاضر اسم تزفيتان تودوروف ( 1939 – 2017) و كتابه الموسوم بمفهوم الأدب ودراسات أخرى، امتدت الى تاريخ الفكر و الأجناس الأدبية ونظرية الثقافة، لنجد أنفسنا أمام الخلاصات التالية : ( الأدب لون أو شكل أو صنف من أصناف التعبير اللغوي ، والأدب حصيلة إنسانية بضاعتها الكلمة المعبرة تعبيرا هادفا ) .

·   وفي الفنون: تشعبت الأسئلة واتسعت زوايا الرؤى الفضفاضة، ليتم القبض عليها بزمام توأمة الأدب والفن، فتمت الإشارة الى الفنون السبعة: العمارة، النحت، الفنون البصرية، الموسيقى، المؤلفات، المسرح و السنيما، ليليها الحديث عن المدارس الفنية:

1-المدرسة الكلاسيكية: ورائدها ليوناردو دافنتشي صاحب لوحة الجيوكندا أو الموناليزا.

2-المدرسة الواقعية: مع كارفاجيو صاحب لوحة " العشاء «، وباقي المدارس: التكعيبية، التجريبية، السريالية، والمستقبلية.

·   وعلى مستوى البحث في الدراسات المقارنة: استهدف الدرس النشأة الأوروبية للأدب المقارن وبيان أهميته التي لا تقل أهمية عن نقد الأدب الحديث، هذا فضلا عن ضبط عينة من المفاهيم المرتبط بأحياز المقارنة مثل: (الدراسات المقارنة، الأدب المقارن وعلوم المقارنة).

في الأخير تمت مناقشة درس اليوم مدارسة علمية، أبانت عن الحاجة الماسة لمثل هذه الدروس والعبر، عبر الطلبة أمواجها بحكمة وتأني السباح الماهر.

خلاصة القول:

أفادنا درس اليوم التكويني مع ذ. عبد الله الحدادي أن إدراك المعاني الكامنة في رفوف المباني يتطلب عبور مسافات صحاري وأحراش المصطلحات والمفاهيم والتعاريف.